القلب ينشط للقبيح وكم ينام عن الحسن
يا نفس ويحك مالذي يرضيك في دنيا العفن
أولى بنا سفك الدموع وأن يجلبنا الحزن
أولى بنا أن نرى عويل أولى بنا لبس الكفن
أولى بنا قتل الهوى في الصدر أصبح الوثن
فأمامنا سفر بعيد بعده يأتي السكن
إما إلى نار الجحيم أو الجنان جنان عدن
أقسمت ما هاذي الحياة بها المقام أو الوطن
فلما التلون والخداع لما الدخول على الفتن
يكفي مصانعة الرعاع مع التقلب في المحن
تباً لهم من معشر ألفوا معاقرة الفتن
بين يدبر للأمين أخو الخيانة مؤتمن
تباً لمن يتملقون وينطون على دخن
تباً لهم فنفاقهم قد لطخ الوجه الحسن
تباً لمن باع الجنان لأجل خضراء الدمن